THE CASUAL SEAGULL is a blog , through it I try to clear up some cultural , social or psychological events which could be related to me or to any body else at any place, any time allover the world.

Sunday, June 3, 2007

الاسلام واصول الحكم كتاب اثار معركة فكرية










كان لإلغاء الخلافة الإسلامية بتركيا في عام 1924 دوي هائل في مصر وخارجها قامت على إثره معارك سياسية وفكرية هدفت إلى إعادتها مرة ثانية، ففي مصر قام الأزهر بحملة كبرى دعا فيها إلى عقد مؤتمر لبحث مسألة الخلافة ورددت الصحف أن الملك "فؤاد" هو الأصلح لحمل لوائها.

وكان هناك تيار آخر يجري خلف واجهة حزب الأحرار الدستوريين يهاجم الخلافة ويدعو إلى الحيلولة دون قيامها، وذاع هذا التيار بعدما أصدر الشيخ "علي عبد الرازق" قاضي محكمة المنصورة الشرعية في إبريل 1925 كتابه "الإسلام وأصول الحكم" والذي حاول فيه أن يثبت "أن الخلافة ليست أصلا من أصول الإسلام وأن هذه المسألة دنيوية سياسية أكثر من كونها مسألة دينية وأنها مع مصلحة الأمة نفسها مباشرة، ولم يرد بيان في القرآن ولا في الأحاديث النبوية في كيفية تنصيب الخليف او تعيينة



16 comments:

huda gamal said...

حلو أوى يا عمو عادل البوست ده
وبيثير قضيه مهمه وهى قضية الخلافه الاسلاميه وهل هى فرض دينى ولا أمر سياسى متروك للمسلمين الحريه فيه
وكنت أحب اعرف وجهة نظر حضرتك فى موضوع الخلافه الاسلاميه
انا شخصيا مااقدرش أفتى فى كونها فرض من عدمه ولكن من وجهة نظرى أن الخلافه الاسلاميه من انجح الطرق اللى ممكن تدفع عجلة التنميه وتعيد لنا حضارتنا الضائعه

saloma said...

هى الخلافة ممكن ماتكنش فرض لان أول خليفة بهذا اللقب أعتقد كان سيدنا عمر بن الخطاب، لكن أكيد حاليا بوضعنا ده لا خليفة ولا غيره ممكن يأثر
لإن روح الجماعة ماتت فينا فإزاى هنجتمع و نختار خليفة مناسب للمسلمين
لكن من رأيى إن لو مسكنا خليفة زى سيدنا عمر أو أبو بكر أو عمر بن عبد العزيز، أكيد أنجح من أى نظام تانى

gazzar50 said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Adel El-Gazzar said...

اشكركم كثيرا لتشريفكم تى بزيارتكم لمدونتى
يعتير هذا الموضوع من المواضيع التى اثارت جدلا واسعا ونقاشا عنيفا وصل الى حد المعارك ولحسمة ارى انة يجب اولا ان نقرأ الكتاب الاصلى وهذا مما لم اتمكن منة حتى الان حيث ان المتاح لدى فى الوقت الحاضر هو الرد على الكتاب وليس الكتاب الاصلى
وإن كنت أميل الى ان الخلافة ليست ركنا من اركان الاسلام الا انى ارى ان الاسلام وضع مبادئ واطر عامة يمكن الاسترشاد بها لرؤية اصول الحكم فى الاسلام
بدأت الخلافة بعد وفاة سيدنا محمد (ص) وكان اول الخلفاء سيدنا ابو بكروتلاة عمر ثم عثمان فعلى وهولاء هم الخلفاء الراشدون-يضاف اليهم عمر ابن عبد العزيز- وأعقب ذلك قيام الدولة الامويه التى انتقلت بعد ذلك الى الاندلس ثم الدولة العباسية ثم الفاطمية ثم دولة المماليك واخيرا العثمانية خيث كان الخليفة هو ملك او سلطان كل دولة
وبدون الخوض فى الاحداث التاريخية فإن الخلافة كان له اهميتها التاريخية فى وقت من الاوقات لتجمع العالم الاسلامى كله تحت راية واحدة لدولة واحدة , ولكن عندما تعددت الدول ولم يعد العالم الاسلامى عالما واحدا تحولت الى نوع من انواع التشبث بالسلطة ومركزيتها الى ان انتهت بإنهيار الدولة العثمانية وانهائها للخلافة الاسلامية بعد ان اوصلت العالم الاسلامى الى حالة من التردى و الضعف والتخلف مما اوقعة فريسة للإستعمار الاوربى

Dr. Medhat Mandur said...

حقيقة انا لا أعرف هل ورد نص فى القران او السنه عن الخلافة ام لا ولكن الدين الأسلامى أمرنا أن نكون امة واحدة وامرنا بالأعصتام بحبله جميعا والا نفترق وامرنا صلى الله عليه وسلم ان اذا بايعنا احد وجاء اخر يطلب البيعه نقتلة كائن من كان ونجد ان الله فى علاة امرنا بالإتحاد . امرنا بالصلاة فى جماعة كل فرض ثم جعل لنا يوم فى ألأسبوع نجتمع فيه هو يوم الجمعه ثم يوم فى العام يوم عرفة كل هذا حتى نتحد ونكون يدا واحدة امرنا الانفترق أحزاب وجماعات كل حزب بما لديهم فرحون .من أجل ذلك اعتقد ان الخلافه واجبه ونحن فى عصرنا هذا أحوج مانكون للأ تحاد فى زمن التكتلات الأقتصادية والحربية

Amr said...

الإشارة للكتاب مهمة نسبيا، قرأته منذ عامين تقريبا حين كنت في الصف الثاني، وشأنه شأن كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين بدى عاديا من وجهة نظري، فالكتابان أثيرت حولهما ضجة كبيرة جدا، وثمة سباق دار لتكفير صاحبيهما دون أن يقرأ أي من المعارضين أيا من الكتابين

بالنسبة للإسلام وأصول الحكم بصفة عامة ولا أعني الكتاب هاهنا، فأنا أرى شخصيا أن الشريعة الإسلامية ليست أ،ب، ج كنقاط يجب الالتزام بها، فقط نحن مأمورون باتباع الحلال واجتناب الحرام، ومنذ أن كان الأصل هو الإباحة، والتحريم هو الاستثناء، فالمحرمات هي أ،ب، ج وهي ما نحن مأمورون باحتنابه... بصورة أكثر توضيحية، أقول أن الإسلام دائرة واسعها نذهب فيها حيثما نشاء دون أن نقرب مساحة صغيرة جدا محظورة وهي الحرام

حتى لا أبتعد، علاقة ذلك بالموضوع أنه في النظم السياسية العبرة بشيء واحد، هل تتعارض مع روح الإسلام أم لا؟ فالإسلام لا يعرف النظم التوريثية أو الدكتاتورية أو الإقطاعية... وبالتالي فحين يكون لدينا نظام عدل قائم على الشورى والعدالة الاجتماعية ولا يتعارض مع أحكام الشريعة، فهو حينها نظام إسلامي... بغض النظر عن نوعيته مركزية أم لا مركزية، برلمانية أم جمهورية، خلافة أم لا.... فالمقصد يتحقق بأكثر من طريقة

قبل النهاية أشير إلى أن الدول الأموية والعباسية والعثمانية والصفوية كلها دول دكتاتورية إقطاعية ظالمة أبعد ما تكون عن روح الإسلام إلا في استثناءات نادرة

آسف جدا للإطالة

gazzar50 said...

د.مدحت
ياالف مليون مرحبا وربنا يجعلها زيارة ميمونة , وخليك معانا دايما
ا.عمرو
سعدت ايما سعادة بتشريفك ,ومرحبا بك دائما وبتعليقاتك وياريت دايما, واحب ان ابارك لك على ( يوثنك ) فعلا عمل اكتر من رائع

Hany said...
This comment has been removed by the author.
Hany said...

مشكور يا بشمهندس عادل
علي إعادة فتح باب التعليقات بعد أن تم إغلاقه
ولكن هل ممكن أن يرسل لنا أي أحد أي نسخة إلكترونية من الكتاب

Hany said...
This comment has been removed by the author.
gazzar50 said...

يا الف اهلا بعد غياب لا انفى انى كنت احد اسبابها ولكن عذرى ان ذلك يرحع لاسباب فنية
اما عن طلبك عن نسخة الكترونية فأنا حاولت ولكنى لم اوفق , واطلب المساعدة من جميع السادة الزوار

Hany said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقط وجدت لينك لموقع به وصلة لرد العلماء علي الكتاب
إليكم الينك
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=1543

gazzar50 said...

م. هانى
انا ايضا وجدت ردود لكنى ابحث عن الاصل عملا بالمثل القائل "عالاصل دور" واللة الموفق

Hany said...

يا أهلاً ومرحباً بعودة المهندس عادل بعد أيام من الغياب
وسوف نعاود البحث إن شاء الله

Anonymous said...

الاسلام والخلافه الاسلاميه والخلفاء وما يرتبط بذلك من الدول التي قامت علي أثرها كالدوله الأمويه أو العباسيه أو غيرها علي مر التاريخ كانت ولا تزال مثار جدل بعيد.ولكن لنخاطب أنفسنا اولا هل يستقيم أمر وله قائدان كل منهما بفكره وهواه ورأيه بصرف النظر خطأ كان أو صواب هل تنجو السفينة في عمق الموج ولها قبطانان. فما ظنك بأمر يحكمه 23 قائد عربي .هل وصلت الحضاره الاسلاميه إلي ابهي صور التقدم العلمي والثقافي والديني والسياسي حتي أن أمم الأرض كلها كانت تخشي دوله الاسلام ذات الحاكم الواحد والدين الواحد والجيش الواحد. وما طمع طامع في خير أو بلاد الاسلام إلا عندما لعب علي وتر الفرقة .وليس ما حدث من مساوئ الدولة العثمانيه أو ضعفها أو غيرها ما يستوجب ضحد الخلافه أونكران فضلها علي مر التاريخ الطويل. فإن الأمر قد فشل إلا عندما تدخلت الدول الغربيه وعلي رأسها انجلترا وفرنسا في شئون المسلمين .إن المتمعن في السيره النبويه والاحاديث الصحيحه يجد ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال فيما معناه عليكم بسنتي وسنته الخلفاء الراشيدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ أليست هذه دعوه للخلافه. وعندما وصي رسول الله المسلمون بأن يكونوا كالجسد الواحد هل حدد مسلم تركي أو هندي أو مصري بل كلهم. وكذلك الامر عن أحاديث الدار الاخره ماذا قال رسول الله في أمر المهدي.... بأنه رجل من عترته من نسل علي وفاطمه يملك أمر المسليمين ويقودهم جميعا يفتح الله علي يديه أرض العرب مره اخري وكذلك اوربا لنشر دين الله وهي احاديث متواتره وصحيحه . وإن كانت الخلافه أمر ليس في الدين لعقب رسول الله وقال إن المهدي خلافته حرام او مبتدعه أما عن تطبيق الخلافه في وقتنا هذا فهو شبه مستحيل بسبب.... أولا: سوف يفتح تطبيق الخلافه الباب علي مصرعيه لأعداء الدين . لانهم سوف سوف يلمسون فشلا غير عادي عند محاوله التطبيق فتطبيق الخلافه يستلزم أولا فكر موحد يربط الأمه والفكر الموحد حاليا مبتور أو متعطل متمثلا في الدين وهو الاساس ويندرج تحته باقي مستلزمات الوحده فقد كان سيدنا أبوبكر خليفه علي دوله واحده لها فكر واحد وجيش واحد ولم يتعطل فرض الجهاد أي نشر دين الله فعندما نجد هذا الخليفه بالوضع الموضح فسوف تتم الخلافه بإذن الله وهذا ما سوف يكون علي يدي الخليفه الذي ذكره لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد ظهرت أمارات كثيره لقرب ظهوره إن شاء الله. ولنكن واضحين امام أنفسنا هل يسرنا حالنا اليوم من قهر ومذله واحتلال لمسجدنا الاقصي . إننا لن نصل الي أي تقدم ونحن منقسمون الي دويلات ودول صغيره منهم من يعيش في رغد العيش ومنهم من يعاني الفقر والبطاله.نحن في حاجه الي سوق عربيه اسلاميه مشتركه وإلي كلمه تجمع شملنا وتوحد دربنا .وإن كان الغرب يتحرك نحو الوحده بين بعضه البعض وبصور مختلفه أخرها توحيد العمله فلنعلم سويا ان هذا الاتحاد قبل ان يكون بين بعضه البعض فهو ضدنا نحن كمسلمين .......مما يحتم علينا ان نتحد تحت رايه واحده ولتبقي مصر هي مصر ولتبقي الاردن هي الاردن ولتبقي كل دوله كما هي ولكن تحت قائد او خليفه اورئيس أو أمير واحد.....

gazzar50 said...

المهندس / اسامة
سعدت كثيرا بزيارتك فمرحبا بك ومرحبا بارائك , ولكن لى تساؤلان
اولهما ان الخلافة لم تستطع المحافظة على الدولة الاسلامية لصالح المسلمين بل انها شجعت الدول الاجنبية على احتلالها –مثال موقف الخليفة العثمانى من الثورة العرابية-
اما الثانى فهو عن كيفية امكان تجميع النظم العربية المختلفة (جمهورية , ملكية , سلطانية, اماراتية) تحت قائد واحد
وهل إقامة سوق عربية مشتركة محتاج الى خليفة ؟ أوربا عملتها من غيرة