THE CASUAL SEAGULL is a blog , through it I try to clear up some cultural , social or psychological events which could be related to me or to any body else at any place, any time allover the world.

Saturday, April 19, 2008

خصخصة مصر مهزلة ام إغتصاب


هل ما يحدث فى مصرمن تفريط وإهدار لثروات وامكانات وطاقات... خصخصة كما يدعون!!.. أم أنة إغتصاب لثروات هذا البلد؟
فقد باعوا ما تحت الارض (غاز وزيت وذهب) ,ومافوق الارض (مصانع وشركات وبنوك), و الارض نفسها تم بيعها (المقطم و توشكى والمريديان), حتى البحرالمتوسط - صدق او لا تصدق - باعوا إمتياز حق الصيد فى المياة المصرية لعدد 6 شركات اجنبية
الغريب فى ألأمر إن عمليات البيع دى فيها قاسم مشترك بنسبة كبيرة
اولا: يتم البيع لمستثمر أجنبى( ولازم يكون اجنبى!!!؟؟؟).. المصانع والشركات والبنوك وبرضة الزباله..-يستثنى الحديد مش عارف ليه؟- يعنى اللى هو حقنا الطبيعى اللى ربنا اداه لنا (الارض والبحر) وكمان اللى عملناة وبنيناة من ايام طلعت حرب وعبد الناصر بيروح لغيرنا...تفريط يعنى
ثانبا: البيع بيتم بأسعار متدنية للغاية أقل من قيمة الاصول بتاعتها...مثال شركة المراجل واتفاقيات بيع البترول... يعنى إهدار رسمى للثروات
ثالثا: البيع بيتم من غير حد ما يعرف ..مثال البترول وعمر افندى..يعنى إغتصاب لثروتنا
رابعا: الاسباب التى تم البيع لأجلها أسباب مجهولة... قالوا فى ألأول إنهم بيبيعوا علشان حصيلةالبيع يطوروا بيها ومرت الايام -على رأى ام كلثوم- وماطوروش !! ..وبعدين غيروا كلامهم وقالوا انهم حيسددوا بيها ديون مصر.. وفاتت الايام -برضةعلى رأى ام كلثوم -وبرضة ماسددوش..الله!! امال اية الحكاية ؟؟ والبيع كان لية؟ الله اعلم ..يعنى إغتصاب لثروتنا برضة
خامسا: المسلسل مستمر الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا.. واللى مش عاجبة يشرب من البحر الاحمر -يلحق- قبل مايخصخصوة
سادسا: ماخفى عن الشعب -مش المجلس- وعن ألأجهزة الرقابية ...كان اعظم
وقد استوقفنى هذا التحقيق بجريدة الاهرام للكاتب على شيخون وقلب على المواجع
44329 ‏السنة 132-العدد 2008 ابريل 19 ‏13 من ربيع الآخر 1429 هـ السبت
تحقيق بعنوان
شعار رفعه بعض المستثمرين‏:‏
الخصخصة أقصر الطرق للحصول علي الأرض‏!‏
مستثمرون اشتروا شركات بأراضيها علي النيل
وباعوها ونقلوا نشاطهم للمدن الجديدة

التجربة العملية لتطبيق برنامج الخصخصة تكشف عن أن المستثمرين اشتروا المصانع والشركات ليستفيدوا من الأراضي التي تملكها في مواقع مميزة وبمساحات كبيرة وأسعار زهيدة فضلا عن وجود المرافق والخدمات بها‏,‏ ولأنهم التزموا باستمرار نشاط الشركات التي اشتروها فقد نقلوا هذا النشاط إلي المدن الصناعية الجديدة ليستفيدوا بسعر الأرض المنخفض والاعفاءات الضريبية المخصصة لهم في نفس الوقت الذي استثمروا فيه أراضي الشركات والمصانع وباعوها بأسعار فلكية‏.‏

هذه الحقيقة تكشف عنها الدكتورة هناء خير الدين مديرة المركز المصري للدراسات الاقتصادية وتؤكد أنه تم بيع المصانع والشركات بما تملكه من أراض في مناطق مهمة ومنها المطل علي النيل بأسعار زهيدة ثم قام المستثمرون الذين حصلوا علي هذه الأراضي بنقل النشاط إلي المدن الجديدة سواء العاشر من رمضان أو السادس من أكتوبر أو غيرها وبيعت أراضي المصنع والشركة الواقعة علي النيل بأسعار فلكية ليحققوا من وراء ذلك أرباحا ضخمة دون أي جهد‏.‏

وأشارت الدكتور هناء خير الدين إلي تجربة تشيلي بها شفافية حيث كانت تعرض الشركات للبيع بالشفافية في جميع المراحل بل إن فتح المظاريف كان يتم علي شاشات التليفزيون مباشرة أمام الجمهور‏,‏ أما في مصر فإن الأمر بعيد عن الشفافية ولا يتم اطلاع المواطنين بحقيقة الأمور وإذا كان هناك شفافية بالبيع وأسس التقييم لما حدثت البلبلة وسوء الظن بالبرنامج‏.‏ وللأسف تنبه مجلس الشعب لخطورة الموقف متأخرا ففي شهر فبراير عام‏2001‏ قرر المجلس تشكيل لجنة لبحث مخالفات بيع الشركات وكانت في مقدمتها شركة قها حيث أشار أعضاء المجلس إلي أنه في الوقت الذي تبلغ فيه مساحة أحد المصانع الملحقة بالشركة‏32‏ فدانا إلا أنه كتب في كراسة الشروط مساحة‏24‏ فدانا فقط‏.‏ ولم تكن هذه هي المخالفة الوحيدة فهناك مخالفات لا تحصي منها بيع شركة النصر للغلايات لشركة أمريكية‏-‏ كندية بمبلغ‏750‏ ألف دولار بينما تصل قيمة أراضي الشركة وحدها‏31‏ فدانا إلي‏115‏ مليون دولار‏,‏ وأيضا تم بيع فندق الميريديان علي النيل لمستثمر عربي بمبلغ‏75‏ مليون دولار في الوقت الذي يصل فيه ثمن بيع أرض الفندق فقط إلي‏185‏ مليون دولار‏.‏

ومن جانبه هاجم المفكر الاقتصادي الدكتور جودة عبد الخالق الخصخصة كما تم تطبيقها في الحالة المصرية ويصفها بأنها تصفية لأصول انتاجية تعكس فكرا عقيما وإذا تحدثنا عن الأراضي فإن عملية البيع تتم دون أي رقابة حقيقية سواء بالمعني السياسي أو النيابي ولكن فقط بالمعني المحاسبي المتمثل في الجهاز المركزي للمحاسبات وهي لا تتطرق إلي الرقابة النيابية والسياسية وهي آليات أساسية مهمة في الخارج وبدونها نتوقع اهدارا للمال العام‏.‏ وأضاف الدكتور جودة أن المثال الفاضح حول بيع الأراضي قيام شركة النصر ببيع مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تمتلكها بالمقطم لشركة اعمار الاماراتية بمعدل‏1%‏ من سعرها الحالي الذي تبيع به شركة اعمار ويري الدكتور جودة أن الهدف من الخصخصة بجميع الدول التي طبقت برامج الخصخصة هو تنمية وتطوير القدرات الاقتصادية بزيادة الطاقة الانتاجية وتحسين مستوي التنافسية وأحدي الوسائل هي البيع ولكن طبقا لشروط منها أن ما يتم نقله من العام إلي الخاص لا يمثل حساسية بمعيار الأمن القومي وبهذا المعيار يكون بيع شركة المراجيل البخارية الواقعة علي النيل خطأ فادحا‏.‏ وضرورة ألا يترتب علي البيع تحويل الاحتكار العام إلي الاحتكار الخاص
كما حدث في الأسمنت والحديد خاصة في ظل عقم قانون تشجيع المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية‏.‏







--------------------------------------------------------------------------------